عندما تذهب لأداء مهمةٍ عاجلة تخصك، كذهابك للطبيب، ليعالج علتك، متأملاً بأن تنتهي بسرعة الضوء، و تتم على خير، و لكن عندما تتحطم هذه التأملات، كالزجاج المنكسر المتناثرفي أرجاء المكان، و تتأذى نفسياً و جسمانياً من هذه التأخير، و يزيدك تعبك تعباً متراكماً، لندخل إلى الطبيب ، أو غيرهم من ذوي الشأن و الأهمية، متعباً منهكاً، و قد تلاشى وعيك و إدراكك للموقف، و لم تعد تستطيع ترتيب جملتك المفيدة، التي تريد أن نطرحها على لسانك، فالتعب قد أضاع كلماتك، و رماها في أنحاء جسدك المتوعك، فنقول له كلمة و من هنا و كلمة من هناك، و يكاد يفهمك الطبيب أو غيره، و يعطيك ما ترضاه و ما أردته، و عندما تعود للمنزل، و قد تخللت الراحة لجسدك المتعب، لمكان بارد، و مياه منعشة، و لقمة ساخنة، و تحدث نفسك حينها، أنك نسيت و نسيت، و لكن ماذا أفعل؟ ، التعب و الإنهاك أضاق عليك الخناق، و لم يترك لك فرصة للفرار منه، و محاولة تركك له بعيداً، ماذا أفعل؟ هذه هي الدنيا يوم لك و يوم عليك.
♥ الهام ♥
♥ الهام ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق